يسبق الزواج مراحل او فترات يخوض غمارها كل من العريس والعروس، وخلال هذه المراحل تمتلئ اجواء الطرفين بالضغط النفسي والبدني من اجل التحضير لفرحة العمر والتي تبدا بسلسة من الحفلات والافراح، والتي خلالها يبذل الطرفين جهود بدنية ويتعرضون ايضا لضغوط نفسية مختلفة من اجل ان تكون جميع المناسبات ناجحة مميزه ونوعية، ورغم ان كلا من العريس والعروس قد عاش اجواء تلك الحفلات، وانغمر كلا منهما بالسعادة، والابتهاج، فإنه بحاجة ملحة الى شهر عسل هادئ وجميل فيه تتحقق الالفة والمودة التي تتجسد في كيانهم مدى الحياة، تتآلف الاروح وتغمرهم الرحمة، وتتحقق معجزة الله في هذه الشعيرة، قال الله تعالى وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍۢ لِّقَوْمٍۢ يَتَفَكَّرُونَ.
عزيزتي العروس، عزيزي العريس، فان كل حفلات ما قبل الدخلة صح انت بطلها ولكنها تتسم بالنقص الوجداني والروحي وذلك لان الشريك مازال بعيدا، ولذا ننصحكم باتحضير ادق تفاصيل مرحلة مابعد الدخلة “شهر العسل”، فشهر العسل الناجح هو عنوان الزواج الناجح وليس الحفلات او السفريات او قعدة الفنادق، والتي بمجرد الانتهاء، تصاب النفوس والعلاقة المقدسة بالصدمة وصعوبة التكيف او الاخذ على بعض.
عزيزي العريس، عزيزتي العروس، لا تتردد في التواصل معنا مؤسسة الارض الزرقاء للديكورات، نحن بفضل الله نمتلك الخبرات والامكانيات وايضا نقدم التسهيلات، فنحن نسعى لنيل رضى الله وان يكون لنا دور في استدامة فرحتكم وتخليد ذكرياتم عبر الاجيال، تواصل معنا لنحول عش الزوجية الى تحفة فنية جميلة، حيث نحول كل ركن في منزلك الى شيء جديد وجميل مليئ بتفاصيل احاسيسكم ومشاعركم، إن التأسيس والتحضير لعش الزوجية، يجعل شهر العسل مدى الحياة، ولن يكون هناك ما يعرف بصدمة التكيف والتي تبدأ بعد انتهاء ما يعرف بشهر العسل.
